التدقيق اللغوي: فن مراجعة النصوص المكتوبة بلغة معينة، وضمان الدقة والتكامل اللغوي والنحوي والتهجئة دون تعديل أو تغيير عليها، وذلك لأن الخلل في الفقرة عند إزالة بعض العبارات أو تعديلها وفق إدارته تجعل المدقق يخرج عن أطار عمله، وهذا الأمر غير مطلوب من المدقق اللغوي.
في الواقع لا يوجد في الدراسة مجال أو فرع أسمه التدقيق اللغوي، على الرغم من أهميته الكبيرة في الحياة العملية، ولهذا السبب يمكن لأي شخص في هذه الحياة يستطيع أن يعمل كمدقق لغوي.
ولكن حتى تصبح مدققا لغويا ناجحا يجب أن تتوفر العديد من الشروط، كما يجب أن تمتلك عدد كبير من المقاومات التي تساعدك على إن تنجح في هذا المجال.
قد يعتقد الكثير من الأشخاص أن التدقيق اللغوي هو أمر بسيط جداً، فيقومون بتصحيح ما كتبوه بسرعة كبيرة ولا يوجد لديهم وقت كافٍ للتصحيح، مما يعرضهم للوقوع في الكثير من الأخطاء، ولهذا السبب، إذا لم تكن مؤمناً تماماً بمهاراتك اللغوية، فستحتاج إلى مساعدة من مدقق لغوي، ولذا سوف يساعدك مكتب رسالتي على تنفيذ هذه المهمة الصعبة دون الوقوع في تلك الأخطاء.
صفات المدقق اللغوي الناجح:
ليس كل من قال عن نفسه مدقق لغوي يعني أنه مدقق ناجح في عمله، فلكي تصبح مدقق ناجح يجب الالتزام بالعديد من الشروط والتي سوف يتم ذكرها كالتالي:
– إجادة اللغة العربية أو اللغة التي يدقق فيها إجادة تامه، بالإضافة إلى الإلمام بقواعد التهجئة والقواعد واللغة والصرف.
– معرفة احتياجات السوق بشكل عملي لفهم المواضيع التي تدرسها.
– يجب أن يمتلك مدقق اللغة ثقافة واسعة في جميع المجالات، خاصة في المجالات التي يراجعها.
– أن يتمتع المدقق اللغوي بالصبر والهدوء، لأن التصحيح اللغوي يتطلب تركيزاً كبيراً .
– يجب على مدقق اللغة أن يقرا الكلمة أكثر من مرة، وأن يفهمه في السياق الذي يتم العثور عليه حتى يتمكن من استخلاصها بصورة صحيحة ودقيقة.
– يجب أن يتخصص المدقق اللغوي في مجال واحد ويتعرف عليه تماماً، هذا هو أحد العوامل التي تساهم في نجاح المدقق اللغوي، أما في حال إذا كنت تعمل في جميع المجالات، فيمكن أن ترتكب أخطاء بسبب سوء فهمك المناسب لهم.