مقومات البحث العلمي في مكتب رسالتي

مقومات البحث العلمي :

لابد من توفر بعض الشروط لنجاح البحث العلمي والتي يتم تحديدها في النقاط التالية:

  • أن يقدم شيئاً مفيدا

ومن الضروري أن يدرك القارئ أهمية الموضوع نظرا لأصالته، ولا يجوز له أن يكتب في موضوع سبق بحثه وتحليله وتوضيحه من قبل شخص آخر، إلا إذا تناول أحد عناصرها فقد، ولا شك أن هناك عدة جوانب لكل موضوع من مواضيع البحث العلمي.

  • الواقعية في كتابة البحث

إن واقعيةالموضوع، فضلاً عن ارتباطه القوي برغبات القارئ ومطالبه المجتمعية، هي مكونات حاسمة لنجاحه؛ كلما كان الموضوع قابلاً للتطبيق على نطاق أوسع زادت أهميته، إن الكتابة عن شيء يهم الناس ويقدم لهم فوائد، أو إجابات لمشاكلهم، أو يشخص لهم مرضا، أو يهدف إلى تحسين مجتمعهم وراحتهم ورفاهيتهم. أفضل بكثير من الكتابة عن موضوع خيالي لن يقدم لهم أي استفادة وذلك لأن الناس لن يهتموا بالمواضيع الخيالية.

  • قوة المراجع وتوافرها

من عوامل نجاح البحث العلمي كثرة المراجع وتوافرها، وكذلك كمية مصادرها وسهولة الوصول إليها، من المتغيرات المهمة في نجاحه، ومن ناحية أخرى فإن الأبحاث التي تفتقر إلى المصادر الموثوقة والمحتوى العلمي لن تكون مثمرة وسترهق الكاتب بشكل كبير، لذا فإن من أهم مهام الباحث، قبل اختيار دراسته، هو البحث عن مصادرها وتحديد ما إذا كان يمكنه الكتابة فيها أم لا.

أحد أهم العوامل التي تجعل البحث ناجحاً هو مدى تنظيم استراتيجيته وشموله، ومدى تحديد أسلوبه بشكل جيد فهو يقسم نقاطه الرئيسية إلى فصول منطقية، ثم يبدأ في الكتابة بطريقة تنظم أفكاره وتقود القارئ من موضوع إلى آخر بطريقة منطقية، مما يعطي الانطباع بأن القارئ يأخذ ما يريده.

  • اختيار عنوان البحث بدقة

يعتبر جانب اختيار الموضوع من الجوانب الهامة التي تساعد على نجاح البحث والذي يعبر عن مضمونه، وغالباً ما تتكون عناوين الأبحاث من كلمتين أو ثلاث كلمات،ويجب أن يذكر عنوان الموضوع بوضوح من قبل الباحث.

  • وضوح العبارات وسلامة الأسلوب

لغةالبحث العلمي هي لغة خالية من الأخطذاء اللغوية، حيث يهتم الباحث بالاستخدام المناسب للقواعد النحوية والهجاء وبناء الجمل ودقة الأسلوب .