إن عملية التحقق من نسبة الاقتباس للأبحاث العلمية والرسائل في العادة ما يكون محدد بنسبة معينة ينبغي الالتزام بها في البحث العلمي ، وزيادة تلك النسبة يعُد انتحال أو سرقة أدبية ، ونقصانه يدل على قلة البحث وعدم الاستدلال من الدراسات السابقة، وبالنسبة للاستراتيجيات التي تساعدك على تجنب الاقتباس، فهي في الوقت نفسه تقوي مهاراتك ككاتب.
يعد الاقتباس من النصوص أو الأفكار أو الجداول أو رسوم من أبحاث أو أي شخص آخر دون الإسناد إليه ينظر إليها على أنها شكل من أشكال السرقة وخيانة الأمانة في المجتمع الأكاديمي، وقد يكون عقوبة الاقتباس عدم منحك درجة الماجستير أو الدكتوراه.
أهمية الاقتباس في البحوث العلمية
الاستدلال:
يمكن للباحث إن يتضمن بعض المعلومات في البحث الخاص به، مثل كتابة جملة حول تاريخ قبيلة أو أمة والإجابة على هذه المعلومات من خلال مرجع كاختبار.
التعريفات:
في قسم تعريفات الإجراءات، يستشهد الباحث بتعريفات المصطلحات في قاموس لغوي لشرح هذه المصطلحات.
الشرح:
لإزالة بعض أجزاء البحث، يجب على الباحث تقديم نقاط مختلفة من وجهات نظر مختلفة من دراسات ومصادر أخرى، مما يزيد من هدف البحث ويحسن المعلومات، وكل هذا يتم من خلال المراجع العلمية.
أنواع الاقتباس في البحث العلمي
لدى الاقتباس العديد من الأشكال، والتي تختلف من حيث كيفية الاقتباس وعدد الكلمات
الاقتباس المباشر:
هذا هو أن يقوم الباحث بالاستخلاص مباشرة من البحوث والمراجع، وفي هذه الحالة، يجب أن يتم حفظ النصوص المقتبسة في علامات تنصيص ” “ ولا ينبغي أن يتجاوز النص 6أسطر مع وضع مراجع ووثائق مفيدة.
الاقتباس غير المباشر:
يتضمن هذا النوع من الاقتباس نصوصاً مختلفة عن النص الأصلي، وهذا النوع من الاقتباس لا يتجاوز 20 كلمة، مع الانتباه إلى إن تكون العبارة خالية من الأخطاء، في هذه الحالة لا يتم استخدام علامات الاقتباس وكتابة المصدر.
السرقة العلمية
هنا يتم أخد المعلومات من دون ذكر المصدر الذي تعود إليه، وتعتبر هذه من الأخطاء التي يقع فيها الباحثين عند فحص نسبة الاقتباس
ومن هنا نجد إن فحص نسبة الاقتباس هو أحد الأشياء الأكثر أهمية التي يجب مراعاتها في كتابة بحثك لأنه يعتبر أحد المتطلبات اللازمة لقبول بحثك والحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه، ولذا سوف يساعدك مكتب رسالتي في فحص نسبة الاقتباس بشكل سليم، وأيضا إعادة صياغة البحوث للحصول على البحث الذي يفي بطموحك
