نقد الدراسات السابقة في رسالة الماجستير لا يقل أهمية عن أي جزء من أجزاء الرسالة، والتي تتمثل في المقدمة الممهدة لوضع الفرضيات البحثية في رسالة الماجستير، ومن ثم الشروع في كتابة الأبواب والفصول والمباحث على حسب ما تتطلبه الرسالة، وبعد ذلك صياغة النتائج ونقد الدراسات السابقة، والنقد بمفهومه العام يعني عرض الإيجابيات والسلبيات المتعلقة بقول أو فعل معين، وقبل الوصول إلى تلك المرحلة في البحث العلمي فإن الأمر يتطلب التخصص وجمع المعلومات حول ذلك القول أو الفعل، ومن هذا المنطلق سوف نتعرف على طبيعة الدراسات السابقة، وأهميتها في البحث العلمي.
يعتبر نقد الدراسات السابقة مهم بنفس القدر لجميع الأجزاء الأخرى من رسائل الدكتوراه، قبل الوصول إلى تلك المرحلة في البحث العلمي، لا بد من التخصص وجمع المعلومات حول هذا القول أو الفعل، من هذا المنظور سنتعرف على طبيعة الدراسات السابقة وأهميتها في البحث العلمي، يشير النقد بمعناه العام إلى تقديم الإيجابيات والسلبيات المتعلقة بقول أو فعل معين، وتمهد مقدمة رسالة الماجستير الطريق لصياغة فرضيات البحث وكتابة الفصول والفصول والموضوعات التي تتطلبها الرسالة وصياغة النتائج ونقد الدراسات السابقة، على هذا النحو سوف نختتم المقال بشرح مفصل بكيفية نقد الدراسات السابقة في رسالة الماجستير والدكتوراه
:ما أهمية الاستعانة بالدراسات السابقة في رسائل الدكتوراه
بالنسبة للبحث العلمي: تعتبر الدراسات السابقة في أطروحة الماجستير مصدرًا غنيًا للمعلومات للباحث، بغض النظر عن مدى موهبة الباحث من وجهة نظر علمية في مجال تخصصه، ويجب أن يتعرف على ما كتبه الآخرون في نفس المجال بقصد إنشاء بنية جديدة ومحتوى علمي أو إثبات صحة تلك الدراسات.
.نصيحة للقراء: تعطي الدراسات السابقة لأطروحة الماجستير مجموعة متنوعة من وجهات النظر حول موضوع علمي معين في محاولة لتحفيز تفكير القارئ
بالنسبة للقارئين: تسعى الدراسات السابقة في أطروحة الماجستير إلى تحفيز عقل القارئ من خلال تقديم وجهات نظر متنوعة حول موضوع علمي معين، حيث أن هذا مثير للاهتمام ويدعو إلى التفكير، ومشاركة الباحث للقراء في مشكلته العلمية أثيرت من خلال أجزاء البحث
بالنسبة للمراجعين: الدراسات السابقة هي عنصر حاسم يراقبونه باهتمام، من أجل كتابة الاستنتاجات النهائية للبحث وبعد ذلك تقديم اقتراحات وإجابات لأطروحة الماجستير